وتتنوع الأعمال المعروضة لتشمل لوحاتٍ فنيةً تعكس مختلف الاتجاهات الفنية، وتُجسّد ثقافاتٍ وحضاراتٍ متعددة، إلى جانب منحوتاتٍ وتصاميم مبتكرة، وكلّ ما تحتمله مخيلة الفنان من إبداع.
ومن أبرز الأعمال التي تلفت انتباه الزائرين:
لوحة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: لوحةٌ ضخمةٌ لمؤسس الدولة، نفّذها الفنان تيم العمر باستخدام 11500 ريشة من ريش الصقور بألوانٍ مختلفة، ممّا منح العمل بُعدًا جماليًا فريدًا.
أزياء من الصحف: ابتكرت الفنانة مرام العمر مجموعةً من الأزياء باستخدام الصحف اليومية، في تجربةٍ فنيةٍ تُجسّد إعادة التدوير والاستفادة من المواد المُستخدمة بشكلٍ إبداعي.
لوحاتٌ بوساطة الذكاء الاصطناعي: يُقدم المعرض لوحاتٍ فنيةً تمّ إبداعها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ممّا يُتيح للجمهور فرصة التعرف على إمكانيات هذه التكنولوجيا في المجال الفني.
كولاجاتٌ لنجوم الغناء الخليجي: نفّذ الفنان سالم الحامد لوحاتٍ تُجسّد نجوم الغناء الخليجي باستخدام تقنية الكولاج، ممّا أضفى عليها لمسةً فنيةً مميزة.
منتجاتٌ فنيةٌ للاستخدام اليومي: يُقدم المعرض منتجاتٍ فنيةً تُستخدم في الحياة اليومية، مثل القطع الدائرية المزخرفة برسوماتٍ تُحاكي الأطفال، والأكياس القماشية التي تحمل عباراتٍ تحفيزية.
مغناطيساتٌ تذكارية: تُعرض مجموعةٌ من المغناطيسات التذكارية التي تحمل أسماء الطرقات في أبوظبي، ممّا يُتيح للزائرين اقتناء قطعةٍ مميزةٍ تُخلّد ذكرى زيارتهم للمدينة.
وتُعدّ هذه الأعمال المعروضة غيضًا من فيض ما يُقدّمه ركن الفنون في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، ممّا يجعله وجهةً مثاليةً لعشاق الفنون الذين يُبحثون عن تجربةٍ إبداعيةٍ مُلهمة.