ووجد الباحثون أن كل زيادة على ديسيبل واحد في ضوضاء حركة المرور ترتبط بزيادة 3.2% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأرجع الباحثون هذا الخطر إلى التأثيرات الضارة لضوضاء حركة المرور على النوم ومستويات هرمونات التوتر وضغط الدم.
وأوضح الدكتور توماس مونزيل، الأستاذ الأول في الدراسة، أن ضوضاء حركة المرور الليلية يمكن أن تعطل النوم وتؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ودعا الباحثون إلى اتخاذ خطوات للحد من ضوضاء حركة المرور، مثل:
- بناء حواجز الضوضاء على طول الطرق المزدحمة.
- استخدام الأسفلت المخفض للضوضاء في بناء الطرق.
- تشجيع استخدام وسائل النقل العام والدراجات الهوائية.
- تخطيط مسارات الطائرات بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان.
وإلى جانب هذه الخطوات، ينصح الباحثون الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تتعرض لمستويات عالية من ضوضاء حركة المرور باتخاذ خطوات لحماية أنفسهم، مثل:
- استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس التي تلغي الضوضاء عند النوم.
- قضاء وقت أقل في الهواء الطلق في المناطق المزدحمة.
- إنشاء مناطق هادئة في المنزل.