يواجه ريال مدريد ضربة قوية في سعيه لتدعيم خط دفاعه هذا الصيف، بعد أن اختار المدافع الفرنسي ليني يورو الانتقال إلى مانشستر يونايتد بدلاً من الانتظار لإتمام صفقة مع ليل، تاركًا النادي الملكي مع خيارات محدودة في مركز قلب الدفاع.
|
ريال مدريد |
مركز قلب الدفاع: قلة الخيارات والاعتماد على الحلول الداخلية
يمتلك ريال مدريد حاليًا 4 لاعبين في مركز قلب الدفاع: إيدير ميليتاو، ديفيد ألابا، أنطونيو روديجر، وخيسوس فاييخو، لكن فاييخو لا يندرج ضمن خطط المدرب كارلو أنشيلوتي، مما يجعل خيارات المدافعين الأساسيين محدودة بـ 3 لاعبين فقط.
خيارات تم استكشافها ولم تكتمل
ربطت تقارير صحفية ريال مدريد ببعض المدافعين في الأشهر الماضية، مثل:
- إيميريك لابورت: لاعب النصر السعودي، لكن عودته إلى أوروبا تبدو غير محتملة في الوقت الحالي.
- ديوجو ليتي: لاعب يونيون برلين.
- جوريل هاتو: مدافع أياكس، الذي جدد عقده مؤخرًا مع النادي الهولندي.
خيارات قديمة جديدة
تم طرح اسمي ماريو جيلا ورافا مارين، كحلول بديلة:
- جيلا يلعب مع لاتسيو.
- مارين انتقل مؤخرًا إلى نابولي، لكن قد تكون هناك فرصة لإعادته بصفقة أرخص مع شرط إعادة بيع.
خطة "الأمل في عدم وجود إصابات"
في ظل صعوبة ضم لاعب جديد في الوقت الحالي، يميل ريال مدريد إلى الاعتماد على خطة "الأمل في عدم وجود إصابات":
- سيتم الاعتماد على ميليتاو، ألابا، وروديجر كقلب دفاع أساسي.
- بينما سيكون أوريليان تشواميني جاهزًا للعب كمدافع رابع في حال حدوث أي طارئ.
- يأمل النادي الملكي في عودة ديفيد ألابا من الإصابة في نهاية العام لتدعيم خط الدفاع.
استراتيجية محفوفة بالمخاطر ولكنها مفهومة
- يدرك ريال مدريد المخاطر المرتبطة بهذه الخطة،
- لكنه يميل إلى التعاقد مع لاعبين محددين فقط، كما حدث مع يورو وبيلينجهام في الماضي.
- كما أن سياسة النادي في السنوات الأخيرة تميل إلى الحذر في الإنفاق على تعزيزات الفريق.
يبقى السؤال: هل ستنجح خطة ريال مدريد "الأمل في عدم وجود إصابات" في ظل صعوبة ضم لاعبين جدد في الوقت الحالي؟ أم ستُجبر الإصابات أو الحاجة لتدعيم الفريق على تغيير هذه الخطة في المستقبل القريب؟